responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2230
[سبر]
سَبَرْتُ الجُرْحَ أَسْبُرُهُ، إذَا نَظَرْتَ ما غَوْرُهُ. والمِسْبارُ: ما يُسْبَرُ به الجُرْحُ، والسِبار مِثْلُهُ. وكلُّ أمر زُرْتَهُ فقد سَبَرْتَهُ واسْتَبَرْتَهُ. يقال: حَمِدْتُ مَسْبَرَهُ ومَخْبَرَه. والسَبْرَةُ: الغَداةُ البارِدَةُ، وفي الحديث: إسباغ الوضُوء في السَبَرات. والسِبْرُ بالكسر: الهَيْئَةُ. يقال: فُلانٌ حسَنُ الحِبْرِ والسِبْرِ، إذا كان جميلاً حَسَنَ الهَيْئَةِ. قال الشاعر:
أَنا ابْنُ أبي البَراءِ وكُلُّ قَوْمٍ ... لَهُمْ من سِبْرِ والِدِهِمْ رِداءُ
وسِبْري أَنَّني حُرٌّ تَقِيٌّ ... وأَنِّي لا يُزايلُني الحَياءُ
والسابِرِيُّ: ضَرْبٌ من الثياب رقيق. وفي المثل: عَرْضٌ سابِريٌّ. يقولُه من يُعْرَضُ عليه الشيء عَرْضاً لا يُبالَغُ فيه؛ لأنَّ السابريَّ من أجود الثياب يُرْغَب فيه بأدنى عَرْضٍ. قال الشاعر:
بِمَنْزِلَةٍ لا يَشْتَكي السِلَّ أَهْلُها ... وعَيْشٍ كَمَسِّ السَابِرِيِّ رَقيق
والسابريّ أيضاً: ضربٌ من التمر.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست